روى الحافظ الطبراني (ت 360 هـ) في “المعجم الكبير” (1 / 319) بسنده عن أبي رافع، أنَّه قال: إنَّ النبيَّ (صلى الله عليه وآله) قال لعليٍّ عليه السلام: “أنت وشيعتك تَرِدُوْنَ عَلَيَّ الحوض رواءً مَرويِّين، مُبيضَّةً وجوهُكُم، وإنَّ عدوَّك يَرِدون عَلَيَّ ظماءً مُقبَّحين”.
وعنه الحافظ نور الدين الهيثمي في “مجمع الزوائد” (9 / 131) . وفيه “مُقمَحين” وهو الأقرب إلى الصواب.
وعنه أيضًا نور الدين السَّمهودي في “جواهر العقدين”: ص295 .
روى الحافظ أبو جعفر العقيلي (ت 322 هـ) في كتابه “الضعفاء الكبير” (2 / 266) ، بسنده عن سيِّد شباب أهل الجنَّـة الإمام الحسين ابن عليٍّ عليهما السلام، قال: “نُبعَثُ نحنُ وشـيعتُنا كهاتين، وأشار بالسبّابة والوُسطى”.
روى الحافظ الدولابي (ت 320 هـ) في كتاب “الذريَّة الطاهرة” (ص120 ـ 121) بسنده عن الإمام علي عليه السلام، قال: “قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عليُّ؛ إنَّ شيعتنا يخرجون من قبورهم وجوههم كالقمر ليلة البـدر، مسـتورة جوارحهم، مُسـكَّنة روعتُهم، قد أُعطُوا الأمنَ والإيمان، يخافُ النَّاس ولا يخافون، ويحزن النَّـاس ولا يحزنون، وهم على نُوق بيض، لها أجنحة قد ذُلِّلَت من غير مهانة، ورُكبت من غير رياضة، أعناقُها ذهب أحمر ألين من الحرير؛ لكرامتهم على الله عزَّ وجلَّ”.
وأخرجه أيضاً ابن المغازلي الشافعي في “المناقب”: 359 ـ 360 برقم 339 .
روى الحافظ الطبري (ت 310 هـ) في تفسيره “جامع البيان” (30 / 335) برقم (29208) عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال بتفسير قوله تعالى (أولئك هم خير البريَّة) [البينة: 7]: “هم أنت يا عليُّ وشيعتك”.
وهذا الحديث موجود أيضاً في شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني (2 / 353) و (2 / 462) و (2 / 537 ـ 539)، وفي تفسير “الدُّر المنثور” للسيوطي (6 / 379) .
روى الحافظ الطَّبـراني (ت 360 هـ) في “المعجم الأوسط” (4 / 187) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، قال: “إنَّ خليلي صلى الله عليه وسلم قال: يا عليُّ؛ إنَّك ستقدم على الله وشيعتَكَ راضين مَرضيِّينَ، ويقدم عليه عدوُّك غضاباً مُقمَحين … “.
وعنه المتَّقي الهندي في “كنز العمال”: (13 / 156)، والشريف السمهودي في “جواهر العقدين”: ص265 .
