روى الحافظ الطبراني (ت 360 هـ) في “المعجم الأوسط” (7 / 343) بسنده عن أبي هريرة أنَّه قال: “قال عليُّ بن أبي طالب: يا رسول الله؛ أيُّما أحبُّ إليك: أنا أم فاطمة؟ قال: فاطمة أحبُّ إليَّ منك، وأنت أعزُّ عليَّ منها . وكأنِّي بك وأنت على حوضي تذود عنه النَّاس، وإنَّ عليه لأباريق مثلَ عدد نجوم السماء، وإنِّي وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنَّة إخوانًا على سُرُر متقابلين . وأنت معي وشيعتُك في الجنَّة . ثُمَّ قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إخواناً على سُرُر متقابلين) [الحجر: 47] لا ينظر أحدهم إلى قفا صاحبه”.
وعنه الحافظ الهيثمي في “مجمع الزوائد”: (9 / 131، 173)، والسمهودي في “جواهر العقدين”: ص265 ـ 266
روى الحافظ الطَّبراني (ت 360 هـ) في “المعجم الأوسط” (4 / 211 ـ 212) بسـنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: “خطبنا رسول الله صلى الله وعليه وسلم فسمعته وهو يقول: أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً، فقلت يا رسول الله ! وإن صام وصلى؟ قال: وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم؛ أيها الناس احتجر بذلك من سفك دمه، وأن يؤدِّي الجزية عن يد وهم صـاغرون. مثل لي أُمَّتي في الطين، فمرَّ بي أصحاب الرايات، فاستغفرت لعليٍّ وشيعته”.
وعنه الهيثمي في “مجمع الزوائد” (9 / 172)، وابن عساكر في “تاريخ دمشق” (20 / 148 ـ 149)
روى الحافظ الطبراني (ت 360 هـ) في “المعجم الكبير” (1 / 319 ـ 320) بسنده عن أبي رافع أنَّه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليٍّ عليه السلام: “إنَّ أوَّل أربعة يدخلون الجنَّـة: أنا وأنت والحسـن والحسـين، وذراريـنا خلف ظهورنا، وأزواجُـنا خلفَ ذرارينا، وشـيعتُنا عن أيماننا وشمائلنا”.
وأورده عن الطبراني كلٌّ من: الحافظ الهيثمي في “مجمع الزوائد”: (9 / 131)، والشريف السمهودي في “جواهر العقدين”: ص294، والمتَّقي الهندي في “كنز العمال” (12 / 104 ـ 105)، والصالحي الشامي في “سُبُل الهدى والرشاد”: (11 / 7) .
روى الحافظ أبو جعفر العقيلي (ت 322 هـ) في كتابه “الضعفاء الكبير” (2 / 266) ، بسنده عن سيِّد شباب أهل الجنَّـة الإمام الحسين ابن عليٍّ عليهما السلام، قال: “نُبعَثُ نحنُ وشـيعتُنا كهاتين، وأشار بالسبّابة والوُسطى”.