كتاب النوادر للراوندي عن طريق
قطب الدين الراوندي – كتاب النوادر
رقم الصفحة : ( 193 )
قال علي (ع) :
(١)أن النبي (ص) قبل زبيبة الحسين بن علي (ع) كشف عن أربيته ، وقام فصلى من غير أن يتوضأ.
———————–
(١). الجعفريات: ١٩ وص ٣٠ – ٣١ كلاهما بإسناده عن آبائه عن الإمام علي عليه السلام، شرح الأخبار:
مصدرها من الجعفريات
الاول:
کتاب : الجعفريات- الأشعثيات : کوفي، محمد بن اشعث جلد : 1 صفحه : 19
باب ما لا يعاد منه الوضوءُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص قَبَّلَ زُبَّ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع كَشَفَ عَنْ ربيته [أُرْبِيَّتِهِ] وَ قَامَ فَصَلَّى مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتَوَضَّأَ
کتاب : الجعفريات- الأشعثيات : کوفي، محمد بن اشعث جلد : 1 صفحه : 30-31
الثاني:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ
الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَبَّلَ زُبَّ الْحُسَيْنِ كَشَفَ عَنْ ربيته [أُرْبِيَّتِهِ] وَ قَامَ فَصَلَّى مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتَوَضَّأَ
الاجابة باختصار
الرواية عندنا ضعيفة وعندهم حسنة
كما سنبين
التفصيل
سبب ضعف الرواية
: أبو الحسن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب – مجهول.
محمد الجوهري – المفيد من معجم رجال الحديث
رقم الصفحة : ( 624 )
12728 – 12724 – 12753 – موسى بن اسماعيل :
مجهول –
له كتاب – روى في التهذيبين – طريق الشيخ اليه ضعيف – وهو موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر.
السيد الخوئي – معجم رجال الحديث
الجزء : ( 20 ) – رقم الصفحة : ( 19 )
12753 – موسى بن اسماعيل : موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر ، قال النجاشي : موسى بن اسماعيل : له كتاب جوامع التفسير ،
وله كتاب الوضوء ، روى هذه الكتب محمد بن الأشعث ، وقال الشيخ ( 722 ) : موسى بن اسماعيل ، له كتاب الصلاة
، وكتاب الوضوء ، رواهما عنه محمد بن الأشعث ، وله كتاب جوامع التفسير ،
وطريق الشيخ إليه مجهول.
عند المخالفين
1- حديث ابن عباس قال: رأيته رسول الله (صلى الله عليه وآله)
خرج ما بين فخذي الحسين وقبل زبيبته..
رواه الهيثمي في (مجمع الزوائد 9/186)، وقال:
رواه الطبراني
وإسناده حسن.
وقال ابن حجر بعده في كتابه (الدراية في تخريج أحاديث الهداية):
وفيه دليل على أن الصبي ليس له عورة. وقال الذهبي في (تاريخ الإسلام4/26) قابوس: حسن الحديث.
2- وحديث ابن أبي ليلى الانصاري قال: كنا عند النبي (صلى الله عليه
وآله) فجاء الحسن فأقبل يتمرغ عليه فرفع عن قميصه وقبل زبيبته. أخرجه البيهقي (1/137) وقال: إسناده غير قوي.
قال الالباني في (إرواء الغليل 6/213): وعلته ابن أبي ليلى… وهو ضعيف لسوء حفظه.
ونقول: إن سوء الحفظ لا يجعل من الراوي يروي قصة كاملة خيالية وإنما
يجعله يتردد في لفظ أو يقدم ويؤخر في الرواية أو يغير لفظاً بلفظ أو يشتبه بين الحسن
والحسين مثلاً . وبذلك تثبت الرواية في الجملة لعدم وجود كذاب فيها وتعدد طرقها وشواهدها!
3- ورواية أنس عند ابن عساكر في ترجمة الإمام الحسن(ع) من (تاريخ دمشق الكبير 13/222).
وأخبرناه عاليا
أبو محمد إسماعيل بن أبي القاسم القارئ أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن مسرور نا الحاكم أبو أحمد
محمد بن محمد بن أحمد الحافظ أنا أبو يوسف محمد بن سفيان الصفار بالمصيصة نا اليمان بن سعيد نا
الحارث بن عطية عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن انس قال رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
يفرج بين رجلي الحسن ويقبل ذكره
4- ورويت عن جابر بن عبد الله الانصاري عند ابن عساكر في (تاريخ دمشق) بنفس سند ابن عباس.
قال: باب ما روي عن
أنس بن مالك من تلطف رسول الله(صلى الله عليه وآله) بابنه الحسن: قال أنس: رأيت رسول الله(صلى الله عليه وآله)
يفرج بين رجلي الحسن ويقبل ذكره.
5- وقال ابن كثير في (البداية والنهاية 8/37) في ترجمة
الإمام الحسن(ع): وهو أكبر ولد أبويه وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)
يحبه حباً شديداً
حتى كان يقبل زبيبته وهو صغير وربما مص لسانه واعتنقه وداعبه.
كتاب سير أعلام النبلاء – ط الرسالة [شمس الدين الذهبي] ج: 3 ص: 253
قَالَ قَابُوسُ بنُ أَبِي ظِبْيَانَ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَرَّجَ بَيْنَ فَخِذَي الحَسَنِ، وَقَبَّلَ زُبَيْبَهُ